اللّبوة انتبهت بعد اصطيادها غزالا ، أنّ فريستها حامل ، فانصدمت وارتبكت
فحاولت في بادئ الأمر أن تنجي الجنين ، وانشغلت عن افتراس الغزال ، لكنّها
عندما عجزت عن إنقاض الجنين انطرحت أرضا الى جانب فريستها، فتوجّه المصوّر
إليها فيما بعد ، فوجد أنّ اللبوة قد قضت نحبها .
أحيانا علينا أن ننفر لكوننا محسوبين على الإنسانية ، أنثى الأسد هذه هلكت لصيدها غزالاً حاملاً ، فيما الإنسان لا يتورّع عن تمزيق أخيه الإنسان ... !!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة و تسعين وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه .