| ]

Born Twice 1999
حظى المصور ماكس اقيليرى عام  1999 على فرصة العمر عندما سمح له بتصوير واحدة من أهم عمليات تصحيح تشوه السباينا بايفيديا . تمت هذه العملية الرائدة على الجنين صامويل سويتسر الذي لم يكن يتجاوز وقتها 21 أسبوع و هو لا يزال في رحم أمه .
يقول اقيليرا "خلال العملية التصحيحية أخرج صامويل ذراعه من الفتحة الجراحية في رحم أمه . رفع الجراح ذراع صامويل لنفاجأ به يمسك أصبع الجراح الذي هز أصبعه في محاولة لاختبار قوة الجنين الذي تشبث بأصبع الجراح و لم يتركها . في تلك اللحظة كان لها تأثير عميق علي كمصور يحكي القصص خلال عدسة كامرته " . عندما ولد صامويل لاحقا أعتبر أول جنين يولد مرتين .





Fire on Malborough Street 1975
في 22يوليو 1975 سمع مصور جريدة بوسطن هيرالد بواسطة جهاز الإلتقاط الخاص عن حريق وقع في شارع ملبورو في بوسطن فذهب لمكان الحريق ليلتقط هذه الصورة للسيدة ديانا بريتن و فتاة صغيرة وهما تسقطان من المبنى الذي كانتا تعيشان فيه قبل الحريق . ديانا توفت في لحظة اصطدامها بالأرض لكن الطفلة عاشت لحسن الحظ لأن رجل إطفاء حاول حمايتها و ديانا من قوة الإرتطام فنجح معها و فشل مع الاخرى .
حاز ستانلي جي فورمن على جائزة الـPulitzer على تغطيته للحريق بالصور لكن الأهم من الجائزة أن عمله مهد لفرض قوانين صارمه بما يتعلق بحوادث الحريق و شروط السلامه في بوسطن و الولايات الأمريكية الأخرى .




Omayra Sanchez 1985
صورة حزينة لفتاة الـ13 اوميرا سنشيز التي ظلت حبيسة المياه والإسمنت لمدة 3 أيام إثر بركان نيفادو دلرويز في كولومبيا في 14 نوفمبر 1985 و الذي راح ضحيته مايعادل الـ2500 إنسان . توفت اوميرا بعد فترة قصيرة من إنقاذها لتسبب الصورة الكثير من المشاكل للمصور الذي اتهم بعدم الإنسانية و استغلال مأساة الفتاة للتصوير بدلا من محاولة انقاذها بأسرع وقت . كذلك تسببت الصورة لمشاكل للمصور مع الحكومة الكولومبية التي أدركت بكون الصور تلك دلالة على فشلها و عدم كفائتها في التدخل لإنقاذ الشعب في الكوارث .

 

  Stricken child 1984
حاز المصور كفن كارتر على جائزة الـPulitzer لهذه الصورة التي تستعرض طفل يعاني من سوء التغذية الواضح و هو يزحف نحو معسكر الأمم المتحدة الذي كان ملجأ لضحايا المجاعة و يقدم الغذاء في السودان . يظهر في الصورة نسر يقف على بعد أمتار من الطفل منتظرا موته حتى يتغذى على جثته .
لا أحد يعرف بمصير الطفل لكن المصور انتحر بعدها بثلاثة أشهر نتيجة الكآبة التي أصابته بسبب تواجده في السودان لتغطية أحداث المجاعة في
حينها .



Burning Monk-self immolation 1963
التقط هذه الصورة المصور مالكوم براون في 11 يونيو 1963 عندما قام الراهب الفيتنامي ثيك كونق دس بإشعال نفسه حتى الموت في أحد أشهر و أكثر شوارع سايقون ازدحاما . جاء الحادث كاعتراض و محاولة لفت النظر لمشكلة رهبان البوذية الذين عانوا تحت نظام ديم الكاثوليكي الذي تحكم في جنوب فيتنام حينها . كان الرهبان يطالبون بحقوق تتساوى مع الرهبان المسيحين لكن النظام مارس عليهم القمع و منعهم من رفع أعلامهم الخاصة و من ممارسة طقوسهم و معتقداتهم .
الغريب أن الراهب لم يتحرك من مكانه أثناء احتراقه و لم يصدر عنه أي صوت !


 

Body of Che Guevara 1967
بعد القبض على تشي جيفارا و إعدامه قام قاتليه بدعوة مجموعة من المصورين لالتقاط هذه الصورة ليثبتوا للجميع موت "تشي العظيم" فيخفت تأثيره على متبعيه . لكن الصورة أضافت بعدا أعمق لأسطورة تشي لم يحسب لها قاتليه أي حساب لأن معجبيه قاموا بمقارنة ملامح تشي المتسامحة مع المسيح .


First X ray 1896
كان ويلهلم كونراد رونتجن أول من تلقى جائزة نوبل للفيزياء فى عام 1901 و هي جائزة يستحقها بسبب إكتشافه الذي يعد ثورة في عالم الطب و كان رونتجن قد أجرى سلسلة من التجارب لاحظ معها انبثاق وهج فلوري من الباريوم بلاتينوكيانيدي . جمع رونتجن ملاحظاته تلك و ساعدته زوجته التي قدمت كفها لتجاربه و قام بتصوير أول أشعة سينية سهلت للعالم النظر لجسم الإنسان من الداخل بدون التدخل الجراحي .



Hitler in Paris 1940
أودلف هتلر أمام برج ايفل في باريس عام 1940 و على يساره معاونه المهندس البرت سبير .

 

Mushroom cloud of Nagasaki 1945
أول صورة عامة لغيمة ناقازاكي بعد إلقاء القنبلة عليها في 9 اغسطس 1945 و التي تسببت بمقتل 150000 نسمة و تسببت بدمار أعظم بسبب الحرارة العالية و الإشعاع والريح التي نشرتها . كانت القنبلة الذرية الأولى ألقيت على هيروشيما في 6 أغسطس قتلن مايقارب الـ80000 إنسان لكن اليابان لم تستسلم مما دفع أمريكا لإلقاء قنبلتها الثانية . و كان طيار  الـB-29  شارلز سويني متجها بالقنبلة نحو Kokura Arsenal عندما منعه الضباب من الرؤية فتوجه لنقازاكي بدلا عنها .


Hindenburg dirigible disaster1937
كارثة منطاد هيدنبيرق لم تكن الحادثة الجوية الأسوأ لكنها كانت الوحيدة التي صورت و قتها ، و يقال أن هذه الصورة التي ألتقطت في  6مايو 1937 أنهت صناعة السفر بالمنطاد . قتل في هذه الكارثة 35 من أصل 97 من ركاب المنطاد زيبلن الذي كان يعتبر حتى تلك اللحظة أكثر وسائل السفر الجوي أمانا و التي كانت متاحه أيامها .